سما أطفال » قصص وحكايات » النملة صديقة الحمامة
في إحدى امسيات الصيف الدافئة،حطت حمامى عى ضفة نبع صاف لتروي ظمأها،فلما انحنت برأسها فوق الماء العذب،-معت صوت استغاثة ينادي:النجدة النجدة!ساعديني ياسيدتي الحمامة،أرجوك ساعديني.
نضرت الحماة حولها باحثة عن مصدر الصوت فلم ترى أحدا،ثم صدر الصوت يستغيث من جديد،ويناديها باكيا:ياسيدتي الحمامة، أنا أغرق في الماء. فلما بحثت وجدت نملة تحاول بكل قوتها الضعيفة مقاومة تيار الماء الجارف.فنادتها الحمامة قائلة:((لاتخافي ياصغيرتي سأنقذك في الحال)).
وعلى الفور حملت الحمامة بمنقارها غصنا صغيرا،وسحبت النملة من الماء،فشكرت النملة الحمامة على حسن صنيعها!وبعد لحضات شاهدت النملة الصياد يسدد بندقية نحو الحمامة الطيبة،فأيقنت أنه يريد بها شرا.فسألت نفسها وهي تبدو مترددة:((كيف يمكنني أن أساعدها كما ساعديتني؟
فكرت النملة قليلا،ثم أسرعت إلى الصياد،وتسلقت حذاءه،ولما بلغت قدمه عضتها بكل قوة،فصرخ الصياد متألما،وارتمت البندقية من يده،فتنبهت الحمامة إلية،وسارعت إلى الهرب مطلقة جناحيها في الهواء.
وبعد لحضة أخذت تبحت عن النملة لتشكرها على صنيعا.
تأليف :رما عيساوي
نضرت الحماة حولها باحثة عن مصدر الصوت فلم ترى أحدا،ثم صدر الصوت يستغيث من جديد،ويناديها باكيا:ياسيدتي الحمامة، أنا أغرق في الماء. فلما بحثت وجدت نملة تحاول بكل قوتها الضعيفة مقاومة تيار الماء الجارف.فنادتها الحمامة قائلة:((لاتخافي ياصغيرتي سأنقذك في الحال)).
وعلى الفور حملت الحمامة بمنقارها غصنا صغيرا،وسحبت النملة من الماء،فشكرت النملة الحمامة على حسن صنيعها!وبعد لحضات شاهدت النملة الصياد يسدد بندقية نحو الحمامة الطيبة،فأيقنت أنه يريد بها شرا.فسألت نفسها وهي تبدو مترددة:((كيف يمكنني أن أساعدها كما ساعديتني؟
فكرت النملة قليلا،ثم أسرعت إلى الصياد،وتسلقت حذاءه،ولما بلغت قدمه عضتها بكل قوة،فصرخ الصياد متألما،وارتمت البندقية من يده،فتنبهت الحمامة إلية،وسارعت إلى الهرب مطلقة جناحيها في الهواء.
وبعد لحضة أخذت تبحت عن النملة لتشكرها على صنيعا.
تأليف :رما عيساوي
أصدقاء(سما أطفال)
0تعليقات Blogger